
ففي بلدان مثل بنغلاديش، وإثيوبيا، ونيبال، والنيجر حصلت النساء اللواتي تزوجن عند سن البلوغ مرّتين أكثر على رعاية صحيّة مناسبة أثناء الولادة مقارنةً مع النساء اللواتي تزوجن تحت سن الخامسة عشر بالرغم من أنهنّ يمتلكن جسماً غير مؤهل بشكلٍ كافٍ للولادة، ممّا يُعرّض حياتهنّ وحياة أطفالهنّ للخطر.[٨]
كما قد تظهر على الزوجة أعراض الاكتئاب والقلق نتيجة كثرة المشاكل الزوجية الناتجة عن عدم تفهّم الطرف المقابل، وقد تظهر بعض الاضطرابات الشخصية وصور من الهستيريا والفصام، كما تزداد احتمالية الإصابة بالأمراض النفسية أثناء فترتيّ الحمل والنفاس، حيث تزداد متطلبات الحياة على كاهل الزوجة لوجود طفل، بالإضافة إلى متطلبات الزوج والأقارب.[١٢]
الهرم السكاني الفتي له ايجابياته في الانتقال المهني والجغرافي للعمل والهرم الفتي هو الأكثر قدرة واستعدادا على الانتقال الجغرافي من منطقة الى منطقة اخرى، فضلا عن سرعة الانتقال من مهنة أو وظيفة الى اخرى.
التعليم هو المفتاح لتأخير الزواج. يُظهر التعليم الفتيات خيارات أوسع ويُمكِّنهن من اتخاذ قرارات مستقلة بشأن حياتهن.
الزواج المبكر أريد الزواج وأهلي يرفضون لصغر سني ...
" الولد، وكسر الشهوة، وتدبير المنزل، وكثرة العشيرة (٧)".
الزواج المبكر: أسبابه وأثاره ونتائجه السلبية على القاصرات
تنفيذ برامج تدريبية لتوعية المجتمعات بالمخاطر المرتبطة بالزواج المبكر.
وفي كثير من الأحيان، تُعدّ الفتيات الصغيرات هنَّ الأكثر تأثّراً بظاهرة الزواج المُبكّر، حيث إنّ بعض الأسر تفرض على الطفلة شريك حياتها المستقبلي منذ ولادتها، فما إن تصل إلى سنّ تستطيع فيه الإنجاب حتّى نور يتمّ تزويجها فوراً.[٢]
المنظمات الدولية مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز حملات التوعية وتوفير الموارد للعائلات لمواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي إلى هذه الممارسات.
في الحالات التي يتم فيها الزواج المبكر دون توثيق قانوني،
ذلك الارتباط الوثيق بين العمر المرتفع الزواج الأول في القانون المدني والنسبة التي تتم ملاحظتها لزواج القاصرين، ينهار في بعض الدول الإسلامية حيث العديد من نور الامارات الأسر تتجاوز القانون المدني للدول.
انتشار الفقر: إن الزواج المبكر يعيق تحقيق مستويات تعليمية أعلى، وبالتالي يعيق فكرة العمل لدى هذه الفئة، ويؤدي ذلك إلى عدم الاستقرار المادي، لذا فالزواج المبكر والفقر مشكلتان متلازمتان.
يستحب المسارعة بالزواج للذكر والأنثى على السواء، فهذا وقاية للنفس من الوقوع في براثن المعصية فمتى بلغ الشاب عاقلا وكان أهلا لتحمل تبعات الزواج فالأولى المسارعة بتزويجه ويزداد الأمر تأكيدا في هذه الأوقات التي أصبحت المغريات والفتن لا حصر لها ولا عدد وفي الحديث (من استطاع منكم الباءة فليتزوج) والباءة هي القدرة على تحمل مؤن النكاح وتبعاته.